الرئيسية
التسجيل
دخولبرشلـــــونة كرة وعطاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
برشلـــــونة كرة وعطاء
من طرف العامري117 الثلاثاء أكتوبر 30 2007, 19:10
جماهير البارسا
خوان لابورتا رئيس النادي
خوان لابورتا رئيس النادي
28/10/2007 إعداد: عبدالرزاق حميد
تستمد الأندية الكبرى بعض دعمها من خلال الجماهير المحبة لها ويكون ذلك عادة ممن يحضر من هذه الجماهير الى الاستاد ليقوموا بالتشجيع المباشر واثارة همة اللاعبين من اجل تقديم المزيد واحراز الفوز، ولطالما تمت تسمية الجماهير باللاعب رقم 12 في الملعب، هذا اذا ما تحدثنا عن الجماهير المتواجدة في الملعب او المدينة التي يتواجد فيها النادي او ربما ذهبنا ابعد من ذلك ليشمل البلد الذي منه ذلك النادي كونه في بعض الاحيان يكون ممثلا لبلاده في بعض البطولات، لكن الامر تجاوز هذه الحدود ليشمل مشجعي ومحبي هذه الاندية في بلدان اخرى والتي يصل بالكثير من هؤلاء المشجعين ان يحيوا حياتهم من دون حضور اي مباراة لهذا النادي الذي يشجعون ويكتفون بمشاهدته عبر الشاشات، هذا ما يمكن ان يقوم به المشجعون تجاه النادي، ولكن ما الذي يمكن ان يقدمه النادي لهؤلاء المشجعين البعيدين جدا؟ والذي يريد من خلال ما يقدمه لهم ان يثبت انه اكثر من ناد لكرة القدم. ولعل ما قام به رئيس نادي برشلونة الاسباني خوان لابورتا في السنغال لهو اثبات على ان النادي يمثل اشياء اخرى تتجاوز حدود المستطيل الاخضر واداء اللاعبين. ذلك فيما وصل لابورتال مركز ريتشارد تول في شمال السنغال والذي يبعد ما يقارب 345 ميلا من العاصمة داكار والذي يهدف عمل هذا المركز لتقديم الطعام والعناية الصحية والتعليم للاطفال المسلمين الصغار. ويختلف هذا المركز عن الاكاديميات الرياضية التي تدعمها بعض الاندية الاوروبية، حيث اوضح لابورتا ان الهدف من وراء هذا المركز ليس اكتشاف طاقات كروية فقط ولكن هناك جزءا من اسهامات النادي بالتعاون مع الامم المتحدة في العمل ضمن برنامج مكافحة الفقر، حيث يستمر العمل به حتى عام 2015.
واوضح لابورتا قائلا اننا في نادي برشلونة نريد ان نبعث رسالة لهؤلاء الاطفال نقول فيها نحن معهم وسنساعدهم لان شعارنا هو ان نادي برشلونة يعتبر اكثر مما هو ناد لكرة القدم وسيساهم بنسبة 0.7 من دخله في سبيل اهداف النادي لهذه الالفية وقد يصل المبلغ الى 2.16 مليون دولار، واضاف عندما نقول ان نادي برشلونة يعتبر اكثر من ناد فهذا يعني بأننا نحاول ان نساعد هؤلاء الاطفال وايجاد برامج من شأنها ان تساعد اولادا وبناتا ممن يعانون من فرص تعليم قليلة كان ذلك حينما شاهد مباراة لكرة القدم لهؤلاء الاول في المركز الذي كانت تكلفته حوالي 172 الف دولار والذي يعتبر واحدا من عدة مدارس يهدف النادي لبنائها في افريقيا واميركا الجنوبية، ولكن لعل هذا المشروع يمكن ان يطرح سؤالا هو هل ان جماهير نادي برشلونة متواجدة في هذين المكانين فقط؟ مع العلم ان دول جنوب شرق آسيا تحتوي على اكبر عدد من مشجعي الاندية الاوروبية وهذا يمكن ان يكون هناك تصرف ازدواجي هو ان معظم اللاعبين المحترفين في الاندية الاوروبية هم من افريقيا واميركا الجنوبية ولعل مثل هذه المشاريع تساعد في جلب اللاعبين الصغار كي ينضموا الى هذه الاندية في المستقبل، وبالتالي فان الامر يصب في مصلحتهم او يمكن ان تكون هذه المشاريع بمنزلة رد الدين للاعبين القادميين من هذه الدول والذين اسهموا في حصول انديتهم على الالقاب والبطولات ولعل خير مثال على ذلك ما قام به البرازيلي - رونالدينيو في بلاده من ايجاد مدرسة لكرة القدم في المدينة التي قدم منها.
ويذكر ان السنغال يعاني من مشكلة في التعامل مع اطفال الشوارع والذين هم طلاب في بعض المدارس الدينية حيث يتم ارسالهم من قبل مدرسيهم او ائمتهم الى الشوارع لاجل التسول هذا ما اوضحه تقرير لليونسكو عن وجود اكثر من 100 الف طفل في السنغال يقومون بمثل هذه الاعمال. لذلك قام نادي برشلونة بالتعاون مع بعض الائمة في مدينة رتشارد تول بذلك لاقناع هؤلاء الاطفال بضرورة القدوم لهذا المركز، وذلك للحصول على بعض الدروس التكميلية وقد قام لابورتا بالصلاة في هذا المركز واعطاء المشرف عليه وشاح نادي برشلونة وقال انه ليوم عظيم لنادي برشلونة كوني حصلت على هذه الفرصة لاظهار ما لدي من مشاعر تجاه هؤلاء الاولاد. ويذكر ان نادي برشلونة قد انشأ مركزا صحيا في هذه المدينة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 160 الف نسمة، اضافة لذلك اوضح احد العاملين في الصليب الاحمر قائلا: نحن هنا نصلي كي يفوز برشلونة، ويذكر ان اسبانيا قد تعرضت لاكثر من هجوم من قبل بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة والتابعة لتنظيم القاعدة مما ادى الى مقتل 191 شخصا في الانفجارات التي وقعت في مدريد ردا على مشاركة اسبانيا في القوات المشتركة في حرب العراق، واضاف ما مودوسيس وهو احد اعضاء المجلس الاسلامي هناك قائلا: ان هؤلاء اناسا مسيحيين قدموا الى بلد اسلامي كي يساعدوه وهذا يعني انه عندما نرى أناسا يأتون من اوروبا انما يدل على أن جميع البشر ممكن ان يساعد بعضهم بعضا بغض النظر عن اللون والمعتقد. ولعل نادي برشلونة يعد النادي الوحيد الذي يحمل شعار اليونيسيف على قميصة دعما منه للاطفال ولا يحمل اي اعلان تجاري كما تفعل الاندية الاخرى.
الغارديان
تستمد الأندية الكبرى بعض دعمها من خلال الجماهير المحبة لها ويكون ذلك عادة ممن يحضر من هذه الجماهير الى الاستاد ليقوموا بالتشجيع المباشر واثارة همة اللاعبين من اجل تقديم المزيد واحراز الفوز، ولطالما تمت تسمية الجماهير باللاعب رقم 12 في الملعب، هذا اذا ما تحدثنا عن الجماهير المتواجدة في الملعب او المدينة التي يتواجد فيها النادي او ربما ذهبنا ابعد من ذلك ليشمل البلد الذي منه ذلك النادي كونه في بعض الاحيان يكون ممثلا لبلاده في بعض البطولات، لكن الامر تجاوز هذه الحدود ليشمل مشجعي ومحبي هذه الاندية في بلدان اخرى والتي يصل بالكثير من هؤلاء المشجعين ان يحيوا حياتهم من دون حضور اي مباراة لهذا النادي الذي يشجعون ويكتفون بمشاهدته عبر الشاشات، هذا ما يمكن ان يقوم به المشجعون تجاه النادي، ولكن ما الذي يمكن ان يقدمه النادي لهؤلاء المشجعين البعيدين جدا؟ والذي يريد من خلال ما يقدمه لهم ان يثبت انه اكثر من ناد لكرة القدم. ولعل ما قام به رئيس نادي برشلونة الاسباني خوان لابورتا في السنغال لهو اثبات على ان النادي يمثل اشياء اخرى تتجاوز حدود المستطيل الاخضر واداء اللاعبين. ذلك فيما وصل لابورتال مركز ريتشارد تول في شمال السنغال والذي يبعد ما يقارب 345 ميلا من العاصمة داكار والذي يهدف عمل هذا المركز لتقديم الطعام والعناية الصحية والتعليم للاطفال المسلمين الصغار. ويختلف هذا المركز عن الاكاديميات الرياضية التي تدعمها بعض الاندية الاوروبية، حيث اوضح لابورتا ان الهدف من وراء هذا المركز ليس اكتشاف طاقات كروية فقط ولكن هناك جزءا من اسهامات النادي بالتعاون مع الامم المتحدة في العمل ضمن برنامج مكافحة الفقر، حيث يستمر العمل به حتى عام 2015.
واوضح لابورتا قائلا اننا في نادي برشلونة نريد ان نبعث رسالة لهؤلاء الاطفال نقول فيها نحن معهم وسنساعدهم لان شعارنا هو ان نادي برشلونة يعتبر اكثر مما هو ناد لكرة القدم وسيساهم بنسبة 0.7 من دخله في سبيل اهداف النادي لهذه الالفية وقد يصل المبلغ الى 2.16 مليون دولار، واضاف عندما نقول ان نادي برشلونة يعتبر اكثر من ناد فهذا يعني بأننا نحاول ان نساعد هؤلاء الاطفال وايجاد برامج من شأنها ان تساعد اولادا وبناتا ممن يعانون من فرص تعليم قليلة كان ذلك حينما شاهد مباراة لكرة القدم لهؤلاء الاول في المركز الذي كانت تكلفته حوالي 172 الف دولار والذي يعتبر واحدا من عدة مدارس يهدف النادي لبنائها في افريقيا واميركا الجنوبية، ولكن لعل هذا المشروع يمكن ان يطرح سؤالا هو هل ان جماهير نادي برشلونة متواجدة في هذين المكانين فقط؟ مع العلم ان دول جنوب شرق آسيا تحتوي على اكبر عدد من مشجعي الاندية الاوروبية وهذا يمكن ان يكون هناك تصرف ازدواجي هو ان معظم اللاعبين المحترفين في الاندية الاوروبية هم من افريقيا واميركا الجنوبية ولعل مثل هذه المشاريع تساعد في جلب اللاعبين الصغار كي ينضموا الى هذه الاندية في المستقبل، وبالتالي فان الامر يصب في مصلحتهم او يمكن ان تكون هذه المشاريع بمنزلة رد الدين للاعبين القادميين من هذه الدول والذين اسهموا في حصول انديتهم على الالقاب والبطولات ولعل خير مثال على ذلك ما قام به البرازيلي - رونالدينيو في بلاده من ايجاد مدرسة لكرة القدم في المدينة التي قدم منها.
ويذكر ان السنغال يعاني من مشكلة في التعامل مع اطفال الشوارع والذين هم طلاب في بعض المدارس الدينية حيث يتم ارسالهم من قبل مدرسيهم او ائمتهم الى الشوارع لاجل التسول هذا ما اوضحه تقرير لليونسكو عن وجود اكثر من 100 الف طفل في السنغال يقومون بمثل هذه الاعمال. لذلك قام نادي برشلونة بالتعاون مع بعض الائمة في مدينة رتشارد تول بذلك لاقناع هؤلاء الاطفال بضرورة القدوم لهذا المركز، وذلك للحصول على بعض الدروس التكميلية وقد قام لابورتا بالصلاة في هذا المركز واعطاء المشرف عليه وشاح نادي برشلونة وقال انه ليوم عظيم لنادي برشلونة كوني حصلت على هذه الفرصة لاظهار ما لدي من مشاعر تجاه هؤلاء الاولاد. ويذكر ان نادي برشلونة قد انشأ مركزا صحيا في هذه المدينة والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 160 الف نسمة، اضافة لذلك اوضح احد العاملين في الصليب الاحمر قائلا: نحن هنا نصلي كي يفوز برشلونة، ويذكر ان اسبانيا قد تعرضت لاكثر من هجوم من قبل بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة والتابعة لتنظيم القاعدة مما ادى الى مقتل 191 شخصا في الانفجارات التي وقعت في مدريد ردا على مشاركة اسبانيا في القوات المشتركة في حرب العراق، واضاف ما مودوسيس وهو احد اعضاء المجلس الاسلامي هناك قائلا: ان هؤلاء اناسا مسيحيين قدموا الى بلد اسلامي كي يساعدوه وهذا يعني انه عندما نرى أناسا يأتون من اوروبا انما يدل على أن جميع البشر ممكن ان يساعد بعضهم بعضا بغض النظر عن اللون والمعتقد. ولعل نادي برشلونة يعد النادي الوحيد الذي يحمل شعار اليونيسيف على قميصة دعما منه للاطفال ولا يحمل اي اعلان تجاري كما تفعل الاندية الاخرى.
الغارديان
العامري117- عضو مميز
- المساهمات : 727
تاريخ التسجيل : 28/09/2007
العمر : 32
الموقع : ستاد خليفة
غزال الوحدة- عضو مميز
- المساهمات : 1049
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى